الجيش الأوكراني: لا نهاجم مواقع الطاقة الروسية بل أهداف عسكرية

نفى الجيش الأوكراني، اليوم السبت، هجومه على مواقع الطاقة الروسية، مؤكدًا أنه يصيب أهدافًا عسكرية فقط.

وذكر الجيش الأوكراني، في بيانه، أن القوات الروسية استخدمت قنابل وذخائر عنقودية في الهجوم على كريفي ريه.

جاء نفي الجيش الأوكراني عقب اتهام موسكو لكييف بتصعيد الهجمات على البنية التحتية الروسية للطاقة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إن أوكرانيا قصفت أهدافًا 14 مرة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، على الرغم من الاتفاق المؤقت لوقف الضربات على منشآت الطاقة، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، حسب وكالة "رويترز".

وأضافت "الدفاع الروسية" في بيانها على "تليجرام" أن أوكرانيا "ضاعفت عدد الهجمات أحادية الجانب باستخدام الطائرات المسيّرة وقذائف المدفعية على البنية التحتية للطاقة في المناطق الروسية".

وأشارت إلى أن الضربات تسببت في أضرار بمناطق بريانسك وبيلجورود وسمولينسك وليبيتسك وفارونيش في روسيا، إلى جانب منطقتي لوجانسك وخيرسون الأوكرانيتين اللتين تسيطر موسكو على أجزاء منهما.

وفي وقت سابق قال الجيش الأوكراني إنه أوقف الضربات على منشآت الطاقة الروسية منذ 18 مارس المنقضي.

ووافقت روسيا وأوكرانيا الشهر الماضي على مقترح أمريكي بوقف لمدة 30 يومًا للقصف المتبادل على البنية التحتية للطاقة. ومنذ ذلك الحين، تبادل الجانبان مرارًا الاتهامات بانتهاك الاتفاق.

وهذا الاتفاق جزء من حملة دبلوماسية أوسع نطاقًا يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الصراع منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.

في سياق منفصل، قالت السلطات في منطقتين روسيتين، اليوم، إن طائرات مسيّرة أوكرانية هاجمت منشأتين صناعيتين محليتين، إذ أعلن حاكم منطقة موردوفيا الواقعة بحوض نهر الفولجا أن طائرات مسيّرة أوكرانية هاجمت منشأة صناعية، وذكرت تقارير إعلامية أن الهجوم استهدف مصنعًا للألياف الضوئية في سارانسك، عاصمة المنطقة.

وأفاد حاكم سامارا، وهي منطقة أخرى مطلة على نهر الفولجا، بأن مصنعًا في مدينة تشابايفسك تعرّض لهجوم بطائرات مسيّرة أوكرانية.

بينما ذكر مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لـ"رويترز" أن الهدف كان مصنعًا لإنتاج المتفجرات، وأن الهجوم تسبب في انفجارات وحرائق عديدة.