الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.. روسيا تكبدت 900 ألف قتيل وجريح في أوكرانيا

تكبدت روسيا 900 ألف ضحية في أوكرانيا، مع ما يصل إلى 250 ألف جندي، وهي أكبر خسائر منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لتقييم جديد صادر عن وزارة الدفاع البريطانية، نُشر صباح الخميس.

تفاصيل التقييم البريطاني

بحسب ما نقلته صحيفة الجارديان، يقول التقييم البريطاني إنه منذ غزو أوكرانيا عام 2022، "تكبدت القوات المسلحة الروسية على الأرجح ما يقرب من 900 ألف ضحية (قتلى وجرحى)"، ويُقدّر أنه "من المرجح" أن "200 ألف إلى 250 ألف جندي روسي قد قُتلوا، وهي أكبر خسائر لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية".

كما حذّر التقييم من أنه من المرجح جدًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقيادة العسكرية الروسية يُعطيان الأولوية لأهدافهما في الصراع على أرواح الجنود الروس.

ومن شبه المؤكد أنهما مستعدان لتحمل معدلات إصابات عالية باستمرار طالما أن ذلك لا يؤثر سلبًا على دعم الرأي العام أو النخبة للحرب، وأن هذه الخسائر قابلة للتعويض".

وخلص التقييم إلى أنه من المرجح أن بوتين والقيادة الروسية يُقللان بشكل كبير من قيمة حياة المواطنين الروس من الأقليات العرقية في المناطق الفقيرة، مما أدى إلى تركيز جهود التجنيد الروسية بشكل غير متناسب على هذه المناطق.

انطلاق قمة المجلس الأوروبي في بروكسل بمشاركة زيلينسكي

وبمشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بدأ القادة الأوروبيون اليوم محادثات قمة في بروكسل حول الدفاع والاقتصاد، ومن المتوقع أن تستمر حتى الليل.

بعد قليل، سيُطلع زيلينسكي قادة الاتحاد الأوروبي على نتائج مكالمته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن يكون هذا يومًا لاتخاذ قرارات حاسمة، لكن قد يتجادل القادة حول كيفية تمويل استثمارات الدفاع الأوروبية و"شراء المعدات الأوروبية".

وكما هو الحال في وقت سابق من هذا الشهر، من المرجح أن يتعهد 26 زعيمًا بدعم أوكرانيا - باستثناء المجر.

إظهار إرادة سياسية حقيقية لإنهاء الحرب

وفي مسودة نص القمة، التي اطلعت عليها صحيفة الجارديان، سيدعو قادة الاتحاد الأوروبي روسيا إلى "إظهار إرادة سياسية حقيقية لإنهاء الحرب".

ولكن يبدو أن خطة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، لإرسال مساعدات عسكرية فورية إلى أوكرانيا قد خُفِّضت. فبدلًا من الفكرة الأولية المتمثلة في إرسال عشرات المليارات إلى أوكرانيا، يُطلب من الدول الأعضاء توفير الذخيرة.

بعض الدول الأعضاء، ولا سيما هولندا وبعض دول البلطيق، ترغب في رؤية تعهد من الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 40 مليار يورو بحلول عام 2025.

لكن يبدو أن هذه الفكرة قد باءت بالفشل، حيث عارضت فرنسا وإيطاليا ودول أخرى خطةً للاتحاد الأوروبي، مؤكدةً أن المساعدات الثنائية قادرة على تلبية احتياجات كييف.

كانت خطة كالاس محاولةً لدفع الدول الأقل إنفاقًا نسبيًا، فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، إلى تقديم المزيد لأوكرانيا.