قافلة مساعدات التحالف الوطني تتحرك إلى رفح استعدادًا لدخول قطاع غزة

تحركت قافلة المساعدات من مختلف مؤسسات المجتمع المدني تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي إلى معبر رفح، استعدادًا لدخولها إلى قطاع غزة.

تأتي القافلة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون نتيجة الأوضاع الراهنة، ما يعكس تكاتف الجهود الوطنية في مساعدة الأشقاء في غزة.

دعم الأشقاء في غزة

قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية وعضو التحالف الوطني، إن المؤسسة كانت جزءًا من العديد من القوافل التي تم تنظيمها لدعم الأشقاء في غزة، حيث وصلت القوافل المتنوعة التي نظمها التحالف إلى 8 قوافل.

وأضاف، أن المؤسسة أطلقت القافلة رقم 9 تحت مظلة التحالف الوطني، والتي تضمن مساعدات غذائية وطبية، بالإضافة إلى مستلزمات طبية وأدوية ضرورية، وشارك في هذه القافلة فريق عمل من مؤسسة صناع الخير وعدد من المتطوعين، حيث تم تجهيز القافلة بكل ما يلزم من مواد إنسانية متكاملة في إطار الحملة الإنسانية "مسافة السكة الأخيرة"، والتي تم إطلاقها لتقديم الدعم في ظل الظروف الإنسانية العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار إلى أن القافلة من المتوقع أن تصل إلى ميناء رفح، اليوم الثلاثاء، لتبدأ في الدخول إلى قطاع غزة خلال ساعات، لافتًا إلى أن فرق العمل التابعة للمؤسسة نفذت عملية التعبئة المواد الغذائية بشكل دقيق وآمن، إضافة إلى تجهيز البطاطين والخيام بما يتناسب مع آليات النقل لتسريع عملية وصول المساعدات بأعلى جودة.

وأشار إلى أن فريق العمل عمل بجدية من أجل التأكد من أن كل شيء جاهز؛ لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بأسرع وقت ممكن.

وأشاد "زمزم" بتفاعل المتطوعين مع الحملة، حيث قاموا بإضافة لمسة إنسانية مميزة على المساعدات، من خلال كتابة رسائل بخط اليد على العبوات الغذائية والخيام، تحمل رسائل دعم معنوي وتضامن مع أهالي غزة.

وأضاف أن هذه الرسائل تعتبر جسرا للتواصل العاطفي بين الشعبين المصري والفلسطيني، وتدل على مشاعر الدعم والمواساة في هذا الوقت العصيب، موضحًا أن تلك اللفتة الإنسانية تعكس الروح الطيبة للمتطوعين، الذين يسعون جاهدين لدعم الشعب الفلسطيني في محنته، حيث يشاركونهم في معاناتهم ويظهرون لهم محبتهم وتضامنهم.