رئيسا مصر وتركيا يؤكدان أهمية حماية سيادة ليبيا والسودان والصومال وسوريا
الواديالتقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بأن الرئيسين أكدا ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كل المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما، إذ تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، إذ تم تأكيد ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار.
وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المصرية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل.
من جانبه، أعرب الرئيس التركي عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدًا اتفاقه مع الرئيس السيسي على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع في سوريا، إذ أكد الرئيس السيسي، ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كل أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.
كما تم خلال اللقاء تناول الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، وتأكيد أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام، كما أكد الجانبان إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات.