أجواء رمضان في مصر.. شكل تاني..بقلم نعيمة رفعت
الواديرمضان في مصر مع ثبوت رؤية هلال شهر رمضان المبارك، تنتشر مظاهر الأحتفال بالشهر الكريم في مصر بشكل خاص، فتتزين الشوارع والمساجد، يسعي الأطفال إلي تتزين الشوارع بالأوراق والفوانيس الملونة ،ويزيدها جمالا" منظر الأطفال الحاملين معهم فوانيس رمضان التقليدية، وينشدون بعض الأغاني الفلكلورية من أشهرها؛ حلو يا حلو رمضان كريم يا حلو.
ويعد فانوس رمضان جزء لأيتجزا من احتفالات شهر رمضان المبارك ، حيث يعود أصل فانوس رمضان إلي العصر الفاطمي في منذ أكثر من ألف عام تقريبا، وتحديدا في الخامس من رمضان عام358,هجري ؛ عندما كان المصريون ينتظر وصول الخليفه الفاطمي " المعز لدين الله الفاطمي " ليلا" ،أم والقائد ( جوهر الصقلي) حاكم للقاهرة، بإضاءة الطرق بالشموع لاستقبال الخليفه، والحفاظ على الشموع مشتعلة ،نصب المصريون الشموع علي قواعد خشبية ، وهو ما جعل الشموع تظهر وكأنها فانوس ،ومن منذ الحين ،ارتبط الفانوس بشهر رمضان المبارك.
وأضف إلي ذلك ؛ أهم ما يميز الشارع المصري في شهر رمضان المبارك أصوات، قارئي القرأن الكريم، ومنهم الشيخ محمد رفعت، الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، الشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ محمود خليل الحصرى، وأدعية الشيخ محمد متولي الشعراوي ؛ التي تستمع إليها في كل مكان.
وصلاة التراويح ،ينطلق الناس لأداء صلاة التراويح
في مختلف المساجد ،حيث تمتلئ بالمصلين من مختلف المراحل العمرية.
وأضف إلي ذلك، مدفع رمضان، ( مدفع الإفطار ) اضرب جملة يعشقها وينتظرها الإنسان المصري في كل مكان عند مغيب الشمس، كل يوم من أيام رمضان ،المدفع الذي ارتبط دويه في وجدان الأسرة المصرية ، بأجتماع شمل العائلة والدفء الأسري . وشهر رمضان، ارتبط بشهر النصر ،العاشر من رمضان ،إنتصار 6 أكتوبر المجيد. وفي الختام، شهر رمضان في مصر له طقوس خاصة وشكل خاص بالمحروسة أم الدنيا مصرنا الحبيبة.