لماذا يجب على أبناء الألفية الجديدة أن يعرفوا أعراض سرطان القولون
الواديكتب : ماهر بدر
تقول الجمعية الأمريكية للسرطان إنه يزداد تشخيص إصابة البالغين الأصغر سنًا بسرطان القولون – والمعروف أيضًا بسرطان القولون والمستقيم – ويُشخَّصون بمراحل متأخرة من المرض. وهذه ظاهرة شائعة لاحظها الخُبراء على مدار العقد الماضي.
عادةً ما لا تظهر أعراض سرطان القولون في مراحل المرض المبكرة وعندما تظهر فإنها غالبًا ما تكون في مراحل متأخرة. وتقول الدكتورة جوهانا تشان طبيبة الجهاز الهضمي لدى مايو كلينك إنه من الأهمية بمكان اكتشاف أعراض سرطان القولون وطلب الرعاية الطبية إذا شعرتَ بها.
توصي كلٌ من فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية و الجمعية الأمريكية للسرطان بأن يبدأ المرضى ذوي خطورة متوسطة إجراء فحص سرطان القولون والمستقيم بداية من سن 45 عامًا.
وأضافة الدكتورة تشان قائلةً: "سرطان القولون سرطان شائع شيوعًا يفوق الوصف، وعادةً ما يمثل واحدًا من أعلى خمسة أسباب للسرطان سنويًا. وحقًا إن أي شخص معرَّض للأصابة به، وفي أي عمر".
تقول إن الإصابة بهذا المرض غالبًا ما تكون في سن أدنى 55 عامًا.
وأضافة الدكتورة تشان قائلةً: "إننا نشهد حالات أصغر سنًا مُصابة بسرطان القولون. وللأسف، فإنهم غالبًا ما يأتون إلينا في مراحل متأخرة".
آلام المعدة المستمرة وفقدان الوزن غير المُبرَّر من الممكن أن تكون أعراضًا للإصابة بسرطان القولون.
قالت الدكتورة تشان أيضًا: "في الواقع، توجد الكثير من الأعراض المُثيرة للانتباه مثل نزيف المستقيم وفقر الدم وتغيّر عادات التغوط، وهذه الأعراض شائعة جدًا وتنتشر عبر جميع الفئات العمرية".
مُعظم حالات الشباب الأصحاء الذين لديهم نزيف المستقيم لن يُصابوا بسرطان القولون.
ولكن الدكتورة تشان تقول: "إنه لا يزال على قائمة التشخيصات المُحتملة. ومن الأهمية بمكان أن يطلب المرضى الشباب الرعاية عند شعورهم بأيٍ من هذه الأعراض".
والكثير من أعراض سرطان القولون قد تكون أعراضًا لمشكلات صحية أخرى، لذا يُوصى باستشارة فريق الرعاية الصحية الخاص بك لاكتشاف سبب المشكلة الصحية.
وتشمل العوامل التي قد تُزيد خطر إصابتك بسرطان القولون ما يلي:
• التاريخ المرضي للعائلة
• الأمراض المعوية
• داء السكري
• السُمنة
• التعرّض للعوامل البيئية مثل التدخين أو الإفراط في تعاطي الكحوليات
تقول الدكتورة تشان أن بعض العوامل الخاصة مثل التاريخ الأُسري قد تتطلب منهجية أكثر تخصيصًا لفحص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. لذا فإنها تشجّع المرضى على التحدّث مع فريق الرعاية الصحية للتأكد أن الفريق يقدم التوصيات المخصصة لهم.