الدكتور إسماعيل عبد الغفار في حوار صريح جدًا
الواديالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تحقق الريادة مدار "50 عامًا"
تعد الأكاديمية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، صرح علمي متميز، ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي - رئيس الجمهورية مقاليد الحكم فى 8 يونيو عام 2014م، تبنت القيادة السياسية، سياسة تعليمية لتطوير مراحل التعليم المتنوعة، لبناء مواطن مصرى قادر على الابتكار والابداع، من خلال تطوير طرق التدريس، وخلق تخصصات علمية حديثة، تواكب التغيرات العالمية ونظم التكنولوجيا الحديثة، خاصة فى مجال التعليم العالى، ولهذا فقد تبنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، سياسة الرئيس واستراتيجية الدولة، لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة 2030، لتطوير نوعية التدريس وخلق تخصصات جديدة والتوسع الأفقى والرأسى، حتى نالت شهادات عالمية وإقليمية أشاد بها المتخصصون على مستوى العالم، بوابة "الدولة نيوز" أجرت حوار شامل مع الأستاذ الدكتور /إسماعيل عبد الغفار، لمعرفة ريادة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى علي مدار 50 عامًا :
في البداية يؤكد الدكتور / إسماعيل عبد الغفار - رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أنه تم إنشاء الأكاديمية عام 1972م، لتكون إحدى المنظمات المتخصصة وبيت الخبرة، والذراع الفنى التابعة لجامعة الدول العربية، على مدار أكثر من 50 عامًا، حيث إستطاعت الأكاديمية أن تواكب الإيقاع العالمي السريع، في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي والإستشارات، ومن خلال إيمانها بأهمية تحقيق التكامل العربي، وتعزيز العمل العربي المشترك، للوصول إلى الغاية الأسمي، للتعاون العربي الكامل في كافة المجالات، إستطاعت أن تحقق العديد من الانجازات، التعليمية، والتدريبية، والبحثية، في مجالات النقل البحري والعلوم الهندسية والإدارية، من خلال منهجية تطبيق التكنولوجيا الحديثة فى تلك المجالات، ومن هنا كانت ريادة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى علي مدار 50 عامًا.
وأضاف "عبد الغفار" أن الأكاديمية تبنت إستراتيجيتها، بتخريج الكوادر البشرية للدول العربية والإفريقية، ليكونوا قيادات المستقبل، ورواد العمل المتطور فى بلدانهم، وإعتمدت فى ذلك على بناء جسور من التعاون والعلاقات، مع أرقى الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم، مثل: جامعات أنجلترا وأمريكا وأسبانيا، لكى يقف طلابنا فى كليات الأكاديمية، على أحدث ما وصلت إليه الجامعات، فى هذه الدول فى العلوم المختلفة، فالأكاديمية تتميز بوجود إتفاقيات تعاون علمى، مع مؤسسات التعليم العالى، والبحث الدولية والمؤسسات العلمية والمحلية، وهو ما يشجع البحث العلمى وتبادل الخبرات بين الجامعات، وللأكاديمية ما يزيد عن (65) إتفاقية تعاون مع أهم الجامعات الدولية، ومن هنا كانت ريادة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى علي مدار 50 عامًا.
واشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أن قيادات الأكاديمية تؤمن بأن العلم هو المستقبل، فهو ركيزة الشعوب نحو التقدم والإزدهار، لحجز المقاعد الأولى لتحقيق الإنجازات على مر العصور، ولذلك فإن الأكاديمية حرصت على إرسال البعثات الخارجية، للدراسة بالجامعات الأوربية، لإستكمال دراستهم للحصول على درجتى الماجستير و الدكتوراة، فالأكاديمية تمتلك لفيف من الأساتذة والخبراء، ذوى الخبرة الدولية والقادرين على دعم الدول العربية والإفريقية، من حيث تقديم الإستشارات والقيام بالدراسات فى المجالات العلمية المختلفة، وعلاوة على الإستثمارات الضخمة السنوية فى تطوير البنية الأساسية، والوسائل المساعدة، فقد تم إنشاء مبنى جديد لفرع الأكاديمية بجنوب الوادى (أسوان) بمساحة 3250 متر مربع، وإنشاء مبنى جديد لكلية الهندسة بأبى قير، هذا بالاضافة الى إفتتاح أحدث كليات الأكاديمية، للغة والاعلام وكلية الصيدلة بالمقر الرئيسي بالإسكندرية، وكلية القانون بالقرية الذكية وكلية طب الأسنان، وكلية الذكاء الإصطناعى وكلية الطب البشرى بالعلمين، وشراء مقر دائم للأكاديمية بمقر القرية الذكية بالقاهرة، بإجمالي مساحة 42612 متر مربع.
تجديد عضوية الأكاديمية بالمجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للجامعات البحرية للمرة الثالثة على التوالي، والتي تؤكد ريادة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى علي مدار 50 عامًا.
وأكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، أنه تم تجديد عضوية الأكاديمية، بالمجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للجامعات البحرية للمرة الثالثة على التوالي، حيث حصلت الأكاديمية على حق تنظيم الجمعية العمومية، ومؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات البحرية عام 2021م، حيث تم تجديد عضوية الأكاديمية بالمجلس التنفيذي للإتحاد للمرة الثالثة على التوالي للفترة، وبذلك نجحت الأكاديمية في تحقيق تلك الخطوة، بعد منافسة شرسة مع "6 جامعات بحرية" ، من: (السويد وفنلندا وتركيا والصين وروسيا وفيتنام)، وهذا تأكيد علي ريادة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى علي مدار 50 عامًا.
وأشار "عبد الغفار" إلي أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري نظمت خلال الفترة 26-28 أكتوبر2021، إجتماع الجمعية العمومية "الحادي والعشرون" والذي يقام على هامشه مؤتمر الإتحاد الدولى للجامعات البحرية لعام 2021،
The International Association of Maritime Universities 21st Annual General Assembly & Conference - IAMU-AGA 21 & IAMUC
وهو حدث سنوي دولي، يتم إختيار أحد المؤسسات الأعضاء في الإتحاد كل عام لتنظيمه، وقد وقع إختيار تنظيم المؤتمر لهذا العام على الأكاديمية، لما لها من إسهام متميز في مجال التعليم والتدريب البحري، والإستشارات والبحوث البحرية، حيث تم عقد الاجتماع والمؤتمر، بنظام الدمج بين الحضور الفعلي والبث المباشر، حيث استضاف مقر الأكاديمية وفندق فورسيزونز الإسكندرية، الحضور الفعلي للاجتماع والمؤتمر، بحضور شخصيات دولية مهمة في المجال البحري، وشارك في هذا الحدث الدولي الهام، والذي يعقد لأول مرة بجمهورية مصر العربية –دولة المقر- ما يزيد على 200 مشارك، وممثل للجامعات البحرية من 36 دولة، يمثلون 69 جامعة بحرية دولية ويأتي المؤتمر تحت عنوان:
Innovation and Sustainability of Maritime Industry in the Scope of Blue Economy & Green Concept
رئيس الأكاديمية عضواً بمجلس أمناء الجامعة البحرية الدولية
ويوضح "عبد الغفار" أنه إستمرارًا للنجاحات التى حققتها الأكاديمية، قام "كى تاك ليم" سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية - مقرها لندن،بالمملكة المتحدة، بتجديد تعيين دكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية، عضوًا بمجلس أمناء الجامعة البحرية الدولية (WMU)، ومقرها مدينة "مالمو" بالسويد، والتابعة للمنظمة البحرية الدولية (IMO) لفترة ثالثة، ووذلك حتى 31 يناير 2025م، حيث يتشكل مجلس أمناء الجامعة البحرية الدولية، من "30 عضوًا" يتم اختيارهم بواسطة رئيس المنظمة البحرية الدولية، من شخصيات عالمية فى مجالات صناعة النقل البحرى، وهذا أكبر دليل علي ريادة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى علي مدار 50 عامًا.
الأكاديمية صاحبة الريادة في الإعتمادات وشهادات الجودة
وأكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، أن كليات الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أصبحت سباقة، في الحصول على أعلى شهادات الجودة في التعليم والتدريب، في دولة المقر (جمهورية مصر العربية) مثل: اعتماد الهيئة القومية للتعليم وضمان الجودة (نقاء)، ومعادلات المجلس الأعلى للجامعات المصرية، لدرجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه لجميع التخصصات، كم استطاعت الأكاديمية، أن تنتقل من الإقليمية إلى العالمية، بالحصول على إعتمادات دولية من أكبر المؤسسات البحرية، على المستوى الدولي، فالبرامج الدراسية بكلية النقل البحري والتكنولوجيا، معتمدة من المنظمة البحرية الدولية، وكذا من الإتحاد الأوروبي وهيئة الإعتماد البحري العالمية "ZEVA" بهانوفر - ألمانيا، وإعتماد برنامج المساحة البحرية من المنظمة الدولية للمساحة البحرية IHO.
وأشار "عبد الغفار" إلي أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، تحتل الأن مكانة بارزة، في قائمة المؤسسات التعليمية على المستوى الدولي، حيث حصلت على العديد من شهادات التعليم والجودة العالمية مثل اعتماد هيئة (ABET) الأمريكية، وكذلك اعتماد هيئة
Royal Institute of British Architects (RIBA)،
هذا بالاضافة إلى إعتماد هيئة الاعتماد الأمريكي لجودة التعليم "ABET"، لبرنامجي علوم الحاسب و نظم المعلومات لكلية الحاسبات و تكنولوجيا المعلومات بالإسكندرية، وذلك حتي عام 2025م، حيث أصبح برنامج نظم المعلومات بكلية الحاسبات و تكنولوجيا المعلومات، هو أول برنامج يتم اعتماده داخل جمهورية مصر العربية، من هيئة الاعتماد الأمريكي لجودة التعليم.
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فى المركز الـ 2188 من بين 31000 ألف جامعة
وأضاف رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أنه إتساقًا مع المتغيرات المعرفية، والبحثية والتقنية والمعلوماتية، وتفاعلًا مع هذه المتغيرات، من أجل تشكيل البيئة النموذجية للنظام التعليمى، أعلن تصنيف "ويبوميتركس" لتصنيف الجامعات على مستوى العالم عن إحتلال الأكاديمية للمركز الـ 2188 عالميًا من بين 31000 الف جامعة ومؤسسة تعليمية، حيث يعد "ويبوميتركس" من أكبر أربعة نظم لتقييم الجامعات العالمية، حيث يغطي أكثر من 31,000 جامعة على مستوى العالم، ويصدر في إسبانيا عن المجلس العالي للبحث العلمي، ويعتمد على قياس أداء الجامعات، من حيث المعايير التالية: (حجم الموقع الالكترونى - تواجد الجامعات على شبكة الانترنت - الأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس من خلال Google Scholar Citation – أنشطة البحث العلمي للجامعات من خلال Scimago - الأثر العام للجامعات - حجم الروابط الخارجية والتعاون الدولي والإتفاقيات الدولية)،
كما جاءت الأكاديمية ضمن أفضل "2000 جامعة" على مستوى العالم في مجال البحث العلمي، وفقًا للمؤشر الخاص
بـ Google Scholar Citation
الأكاديمية أول جامعة على أرض مدينة العلمين الجديدة
وأوضح "عبد الغفار" أن الأكاديمية تستقبل طلابها للدراسة التى بدأت فى فرع مدينة العلمين الجديدة، منذ عامين دراسيين فى 3 كليات، ضمن المرحلة الأولى لافتتاح الفرع وهى طب الاسنان والصيدلة والذكاء الاصطناعى، لتصبح الأكاديمية أول صرح للتعليم الجامعى، بمواصفات عالمية على أرض مدينة العلمين الجديدة، والذي يقع على مساحة تبلغ "62 فدان" حيث يضم هذا الفرع، تخصصات وكليات جديدة، تتناسب مع حجم الانجاز والحلم الذى تحقق على أرض الواقع، مثل: كلية طب الاسنان تقدم بكالوريوس فى جراحة الفم والأسنان على مدار 5 سنوات دراسية بعدد 10 فصول مختلفة، ويتم تنفيذ التدريب العملى بالفصول الصيفية بين السنتين الرابعة والخامسة، أما كلية الصيدلة فتقدم بكالوريوس الصيدلة "B.Pharm" ، على مدار 5 سنوات دراسية بـ10 فصول دراسية، أيضا وبإجمالى 195 ساعة، عدا قسم التيقظ الدوائى، وتقييم آثار العقاقير الطبية فتصل مدة الدراسة به إلى 6 سنوات.
الأكاديمية أول جامعة تنشىء كلية للذكاء الاصطناعى
وأكد رئيس الأكاديمية، أننا نحرص على التطوير المستمر للبرامج الدراسية،وإضافة كل جديد للنهوض بالمستوى التعليمى لابنائها الطلاب، والذكاء الاصطناعى أصبح المحرك الرئيسى للثورة الصناعية الرابعة، ولغة العصر، وأحد الركائز الأساسية التى تقوم عليها صناعة التكنولوجيا، من خلال قدرة الآلات والحواسيب الرقمية على القيام بمهام معينة، تحاكى وتشابه تلك التى تقوم بها الكائنات الذكية، ويهدف الذكاء الاصطناعى أيضًا إلى الوصول إلى أنظمة تتمتع بالذكاء، فالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بفرعها فى مدينة العلمين الجديدة، تعد أول جامعة مصرية، تنشىء كلية للذكاء الاصطناعى، بهدف دعم الابتكار والإبداع، فالتعلم الذكى هو التعلم الذى يستند إلى منهجية متكاملة، لتوظيف التكنولوجيا المتطورة فى إحداث تغيير إيجابى، فى منهجيات التعليم التقليدى، وخلق بيئة مُحفّزة لبناء مهارات الإبداع والابتكار، والمشاركة الاجتماعية وتنمية الثقافة الفكرية والتواصل الفعّال بين عناصر العملية التعليمية.
فرع الأكاديمية فى القرية الذكية تتويج للجهود وتطوير لمواردها التكنولوجية
وأشار "عبد الغفار" إلي فرع الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالقرية الذكية، يشكل تتويجًا لجهود الاكاديمية، وتطوير مواردها التكنولوجية، وبنيتها التحتية الذكية، التى مهدت الطريق لهذا الإنجاز الضخم، كما أن فرع الاكاديمية بالقرية الذكية، كفيل لتغيير صورة" نمطية التعليم" من خلال الارتباط الشرطى، والانسجام بين الفرع والبيئة المحيطة به، والممثله فى ذلك المجتمع الذكى، الذى يحيط به من كل جانب، ويندرج تبنى التكنولوجيا الرائدة، فى إطار التزام الاكاديمية بإحداث تغيير جذرى فى المنظومة التعليمية، لتوفير التعليم الأفضل لمبتكرى ومبدعى المستقبل، ففى فرع القرية الذكية، تحرص الاكاديمية على إرساء نظام الجودة الشاملة، فى المعامل والمختبرات، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة منها، ويرفع من مستوى ادائها وكفاءتها المستمرة، حيث تخضع كافة المعامل والمختبرات، لمراجعة دورية لكافة الإجراءات التشغيلية والأجهزة والمواد، وتتوفر فى المعامل إجراءات سلامة وأمان عالية.
فرع الأكاديمية العربية بالشارقة إضافة للتعليم المتخصص في النقل البحري الدولي واللوجستيات
وأضاف "عبد الغفار" أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، نجحت من فرع "بخور فكان"، أن تقدم إضافة نوعية كبيرة، للتعليم العالى المتخصص فى النقل البحرى والنقل الدولى واللوجستيات، فى دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وإمارة الشارقة بوجه خاص، والتى تتوفر بها بيئة علمية أكاديمية متكاملة، فى تخصصات النقل البحرى والتكنولوجيا والنقل الدولى واللوجستيات، فالأكاديمية بفرع "بخورفكان" حققت حلمًا بتوطين التكنولوجيا، والمعرفة وتكوين الكادر العربى، تعليمًا وتدريبًا حقيقيًا، متصلاً، ومرتبطاً، باحتياجات سوق العمل، فهذا الفرع يعد خطوة رائدة، كونه الفرع الأول من نوعه بمنطقة الخليج العربى، وذلك فى إطار دور الأكاديمية الأصيل، كأحد النماذج المشرقة للعمل العربى المشترك، فبعد 8 أشهر من قيام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى - عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بوضع حجر الأساس، وبالعلم والإصرار والتخطيط، تحولت الجبال الصلبة الى تحفة معمارية، وظهر هذا الصرح الذى نفخر به اليوم، بالعلم والإصرار والتخطيط ورؤية صاحب السمو حاكم الشارقة.
رسالة الأكاديمية لخدمة التعليم والمجتمع لمواجهة الظواهر السلبية
وأضاف "عبد الغفار" أن دور الاكاديمية لم يقتصر على التعليم والتعلم فقط، بل امتد لخدمة المجتمع من خلال مجموعة متنوعة، من الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية، بهدف التأثير على التنمية الإيجابية، فى المجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية ليس فقط فى المنطقة والعالم العربى، ولكن التى تؤتى ثمارها أيضًا على العالم أجمع، وتتمثل رؤية الأكاديمية، فى تكوين شباب وفتيات مسئولين، لا يستثمرون فى أنفسهم فقط، من خلال تعليم متميز، ولكن أيضًا يشاركون فى جعل العالم مكانًا أفضل، ولذلك فإن الأكاديمية، تخلق فرصًا متنوعة لكل من الطلاب والموظفين، للعب دور نشط، فى تنفيذ مسئوليتهم الاجتماعية تجاه مجتمعهم، ولهذا أطلقت الأكاديمية العديد من الحملات، التى تهدف إلى مواجهة الظواهر الاجتماعية السلبية المختلفة، مثل: الإدمان والتدخين وغيرهما، وتعزيز وتشجيع السلوك الإيجابى المسؤول، مثل الذهاب إلى البيئة والعمل الخيرى والنظافة والرياضة والصحة العامة .
انتشار الأكاديمية من المنطقة العربية إلى قارة إفريقيا
وأشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، إلي أنها رائدة فى منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، منذ 50 عامًا من التميز فى التعليم، والتدريب، والبحث، والاستشارات، وقد حققت الأكاديمية هذا المركز من خلال أعضاء هيئة التدريس المتميزين، والخريجين والموظفين المحترفين، وتفانيها فى إثراء البحوث التطبيقية، وتقديم أعلى معايير الخدمات، ونشاط أعضاء هيئة التدريس والطلاب فى الأكاديمية، فى البحث عن طريق البحث المتعلق بالمنطقة الإفريقية والآسيوية، فى مجالات النقل البحرى، والموانئ، وإدارة الأعمال، والهندسة، واللوجستيات، حيث حقق قطاع الشؤون الإفريقية والآسيوية "AAFS" بالأكاديمية رؤية الأكاديمية، لتكون معهدًا معترفًا به عالميًا، للدراسات الجامعية والدراسات العليا، والبحث والتطوير والخدمات الاستشارية، فى المنطقتين الإفريقية والآسيوية، وبالتالى يهدف قطاع الشؤون الإفريقية والآسيوية، إلى إنشاء والحفاظ على معايير ممتازة، فى التعليم للطلاب الدوليين، من تلك الدول، من أجل تزويد إفريقيا وآسيا، ببناء القدرات والتخطيط اللازمين للنمو المزدهر لتلك المناطق، ومن هنا كانت ريادة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى علي مدار 50 عامًا
خطة الأكاديمية لزيادة الفرص الاستثمارية عربيًا ودوليًا
وأشار إلى أنه بالإضافة الى ذلك نظمت الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى منتدى كبير يجمع مديرى التنمية بالقارة الافريقية حول فرص الاستثمار فى التجارة الدولية والنقل بالدول الإفريقية بمشاركة كوكبة من متخذى القرار فى قطاع النقل والموانيء واللوجيستيات من دول نيجيريا، زيمبابوى، غينيا، توجو، جنوب السودان،أنجولا،مالى، بوركينا فاسو، إستونيا، ،ليسوتو،موزمبيق، مدغشقر، السودان،تشاد،موريتانيا،مالاوى وسيشل، وأنه خلال الأعوام الثمانية الماضية قامت الاكاديمية بتوفير للطلبة الافارقة اكثر من 1338 فرصة تعليم وتدريب فى مجال النقل البحرى والدولى والهندسة علاوةً على عدد من مذكرات التفاهم التى تم توقيعها بين الاكاديمية وعدد من المنظمات الافريقية بكينيا ونيجيريا وجيبوتى , وأننا نسعد دائما بأستضافة اشقائنا الافارقة كما تحرص مصر دائما على دفع عجلة التنمية فى القارة الإفريقية من منطلق ترسيخ هويتها وانتمائها للقارة السمراء , دور الأكاديمية فى إفريقيا يعود إلى نحو 50 عامًا، وينبع ذلك من إيمانها بالأهمية الإستراتيجية لدول إفريقيا والعالم العربى والكثير من الشباب الإفريقى تخرج من الأكاديمية وكثير منهم الآن يشغلون مناصب رائدة فى صناعة النقل البحرى والمجالات ذات الصلة فى بلدانهم الأصلية.
انطلاق المشروع الأخضر للشباب العربي Arab Youth Green Venture" بالأكاديمية العربية بالقرية الذكية
وأوضح "عبد الغفار" أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أطلقت "المشروع الأخضر للشباب العربي Arab Youth Green Venture" بالقرية الذكية، تحت رعاية الاستاذ الدكتور رئيس الأكاديمية، وبحضور الدكتورة شيرين فكرى - مساعد الوزير للسياسات البيئية، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد - وزيرة البيئة المصرية، في إطار استضافة جمهورية مصر العربية لمؤتمر المناخ العالمي COP 27 بشرم الشيخ، حيث تم افتتاح معرضًا يتضمن أنشطة، ومشروعات طلابية خاصة بحماية البيئة، والتي يتولى عرضها طلاب وخريجي الأكاديمية، ثم تم إطلاق الماراثون الرياضي تحت شعار "AASTIANS Go Green" بمشاركة السادة مراكز المسئولية والعاملين والطلاب.
وأضاف "عبد الغفار" أن ذلك يأتي في إطار مشاركة الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالمبادرة البيئية "اتحضر للأخضر" التي تطلقها وزارة البيئة، برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، والتي تأتي في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة "مصر 2030"، إلى جانب حرص عمادة شئون الطلاب بالقرية الذكية، على تشجيع الطلاب، وزيادة الوعي البيئي لديهم، ونشر ثقافة الدمج بين حماية البيئة، وممارسة الرياضة مما يؤدي إلى الحفاظ على صحة الشباب وقدرتهم الانتاجية.