عيد تحرير سيناء .. استرداد الأرض والسيادة المصرية.. بقلم نعيمة رفعت
الواديتحتفل الدولة المصرية في25 أبريل بي عيد تحرير سيناء وهو اليوم الذي استردات فيه مصر أرض سيناء الحبيبة، بعد إنسحاب أخر جندي إسرائيلي من سيناء، وفقا لمعاهد كامب ديفيد. حيث تم استرداد كامل أرض سيناء، ماعدا مدينة " طابا " التي استردت لاحقا، بالتحكم الدولي في 15 مارس عام1989 .
وأضف إلي ذلك أن، اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية.
حيث تم تحرير سيناء من الكيان الصهيوني في عام1982م .بالإضافة إلى إكتمل التحرير عند رفع ،الرئيس الأسبق(مبارك )علم مصر علي " طابا " أخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989.
وجدير بالذكر، أن ملحمة 6 أكتوبر المجيد ، مصر في مواجهة إسرائيل واقتحمت قناة السويس وخط بارليف، وكان أهم نتائجها استرداد السيادة الكاملة علي قناة السويس في يونيو عام1975 .
وأضف إلي ذلك أن، أسفرت حرب التحرير أرض الفيروز، نتائج مباشرة علي الصعيدين العالمي والمحلي من بينها أنقلاب المعايير العسكرية علي العالم شرقا" وغربا" ؛ تغيير في الأستراتيجيات العسكرية في العالم ؛ عودة الثقة للجندي المصري والعربي بنفسه وقيادات. بالإضافة إلى، الوحدة العربية في اروع صورها التي تمثلت في تعاون جميع الدول العربيه مع مصر جعلت من العرب قوة دولية لها ثقلها وزنها.
وفي سياق متصل؛ سقوط قناع الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر .
حيث مهدت حرب أكتوبر الطريق لعقد كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في سبتمبر عام 1978م، علي أثر مبادرة " الرئيس السادات " التاريخيه في نوفمبر عام1977, وزيارته للقدس.